سحالي للبيع في الإمارات

سحالي للبيع في الإمارات تكون نادرة، على الرغم من أن السحالي تحظى بقدر كبير من الشُهرة الواسعة، حيث يوجد أنواع عديدة منها، وقد تجاوزت الـ 300 نوع، مع العلم أن العالم العربي هو موطن جزء كبير من هذا العدد.

سحالي للبيع في الإمارات

يُمكن العثور على سحالي للبيع في الإمارات وفي جميع أنحاء العالم، ما عدا القطبين الشمالي والجنوبي، حيث اكتشف علماء البيئة أعداد كبيرة من السحالي المتواجدة على الأرض منذ عصر الديناصورات، وهو ما كان قبل مئتيّ مليون عام.

• السحلية طويلة الذيل: تتميز بالسعر الزهيد الذي يتراوح بين 120- 365 جنيه مصري، لكنها لا تعيش سوى 6 سنوات أو أقل.
• الإغوانا الخضراء: يُمكن شرائها بما يتراوح بين 490- 1220 جنيه، ويُمكنها العيش حتى 15 سنة.
• البازيليسق الأخضر: يتراوح سعرها ما بين 600- 1590 جنيه، ويقع متوسط سنوات حياتها بين 8-12 سنة.
• سحلية سكينك النارية الأفريقية: تتميز بطول عمرها الذي يصل إلى 20 سنة، وسعرها المنخفض الذي يتراوح بين 600- 1715 جنيه مصري.
• سحلية السافانا: تتشابه مع سحلية سكينك النارية الأفريقية في سنوات العيش، لكنّها أقل في التكلفة، حيث يتراوح سعرها بين 735- 980 جنيه مصري.
• الحرباء: تبدأ أسعارها من 735 وتصل إلى 7370 جنيه مصري، ومُدة عيشها الطبيعية في الأسر هي عامين.
• سحلية الكيمن: يتراوح سعرها ما بين 8590- 22100 جنيه مصري، وتعيش حتى عشر سنوات.

قسم بيع السحالي

سحالي للبيع في الإمارات تختلف أسعارها وفقًا لنوعها، حيث يوجد مئات أنواع السحالي، مختلفة فيما بينها من حيث الصفات، ومدى ألفتها للإنسان، ومتوسط سنوات حياتها، لكن بشكل عام جميعها يُمكن اقتنائها من موقع بيع السحالي في الإمارات.

أخطر أنواع السحالي على الأرض

لا يشيع عرض سحالي للبيع في الإمارات؛ لأنها تُمثل مصدر خوف للكثير من الأشخاص، والسبب الأكثر شُهرة لذلك هو مظهر وجهها الذي يبدو بلا تعبير.

على رغم وجود العديد من الأنواع التي لا تُشكل أي ضرر على الإنسان، إلا أن هناك أنواع منها يُمكنها القتل؛ لأنها سامة وعدوانية إلى حد كبير، وقد صُنِفت ضمن أخطر أنواع السحالي على الأرض.

1- سحلية المالايان

دائمًا ما يُمكن إيجاد هذا النوع من السحالي في جُزر سوندا الكُبرى، وبحر الصين الجنوبي من سريلانكا، والمناطق الساحلية لخليج البنغال، ويُمكن تمييزه من خلال ذيلها الطويل نسبيًا مقارنةً بطول ذيل السحالي، وألسنتها الشائكة، ورأسها وعنقها تظهر بشكل ممدود مثل باقي السحالي، لكن يُمكن أن يصل طول البالغين من هذا النوع إلى 2.7 متر.

2- سحلية الإغوانا

تم العثور على سحلية الإغوانا لأول مرة في أمريكا الوُسطى، ومنطقة البحر الكاريبي، وانتشرت هناك، وقد سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى جُزر أغوانا الواقعة بأماكن تواجدها، ونجد أن عالم الطبيعة النمساوي جوزيفوس نيكولاس لورنتي هو أول من وصف هذا الجنس من السحالي في كتاب العينات الخاص به.

تنقسم أنواع الإغوانا إلى قسمين، الأول هو الإغوانا الخضراء التي تُصنف ضمن الحيوانات الأليفة، وهي الأكثر شيوعًا حول العالم، وتتواجد في المنطقة الممتدة جنوبًا من المكسيك وحتى البرازيل، وهو النوع الأكثر شعبية الذي عُرض كسحالي للبيع في الإمارات.

قد يتجاوز طول ذكور هذا النوع من السحالي 2.6 متر، لذا من السهل رؤيته وهو مُستلقي تحت أشعة الشمس على أغصان الأشجار المُغطاة بالمياه، وإذا انزعجت قد تتعرض إلى الغرق.

تتميز الإناث من هذا النوع باللون الأخضر الرمادي، والوزن الذي يقل عن وزن الذكور بمعدل النصف.

أمّا النوع الثاني فهو إغوانا الأنتيل الصغرى، والتي يُمكن العثور عليها في جُزر الأنتيل الصغرى، لكن تدمير موطنها يُعد سببًا في كونها مُعرضة للانقراض.

3- السحلية المطرزة المكسيكية

تُصنف ضمن أخطر سحالي موجودة على كوكب الأرض؛ لأنها من السحالي السامة بشكل خطير، فلا يؤدي التسمم به إلا إلى الموت، ويُمكن تمييزها بذيلها السمين، وحراشيفها السوداء، ولسانها الملتوي الذي يتحرك باستمرار بشكل مخيف، فضلًا عن حجمها وطولها الكبير.

حيث يصل طول الذكور منها إلى 101 سم، ووزن يصل إلى 4.٥ كجم، بينما الإناث تكون أصغر حجمًا وطولًا، حيث يصل طولها إلى 91 سم، ووزنها إلى 2 كجم فقط، ومتوسط سنوات حياتها إلى 50 عام.

يعيش هذا النوع من السحالي في منطقة كبيرة من ساحل المحيط الهادئ في المكسيك، تحديدًا في الحدود بين ولايتيّ سينالوا وجنوب سونورا وإلى الحدود مع غواتيمالا، علمًا بأنها تستغل الدهون المخزنة في جسمها للتعايش مع الجو في فصل الشتاء.

تنقل سمها إلى جسم الفريسة من خلال عضّها، حيث تقف فكها على فريستها، وفي هذا الوقت تقوم أسنانها بتسريب سمّ العصب المُخزن إلى جرح الفريسة، وجدير بالمعرفة أن لدغتها تُسبب قدر كبير من الألم للفريسة قبل الموت، وعلى الرغم من ذلك كله لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات بشرية تمت على يد هذا النوع من السحالي.

تتشابه السحلية المكسيكية في الشكل إلى حد كبير مع وحش جيلا، لكنّها أكبر حجمًا وأغمق لونًا، ويحتوي فكها السُفلي على غدد سامة، وهو المسئول عن إخراج السم عن طريق تجاويف موجودة به، لكن الهدف من استخدامه ليس قتل الفرائس فقط، وإنما الدفاع عن النفس أيضًا.

4- سحلية تمساح الشجرة

يُمكن العثور عليها بوزن يصل إلى 90 كجم، وطول يصل إلى خمسة أمتار بدايةّ من الخطم وحتى الذيل، واللون الشائع لظهورها هو الأسود، لكن يوجد بقع باللون الأخضر أو الأبيض أو الأصفر يُزيّن اللون الأسود.

وُجدت سحلية تمساح الشجرة لأول مرة في جزيرة غينيا الجديدة، حيث إن البعض منهم يُفضل العيش في بيئات الأراضي المنخفضة للجزيرة على مسافة قريبة من الساحل، لكن اكتشف المختصون أن هناك البعض ممن يعيشون في بيئات جبلية يصل ارتفاعها إلى 650 متر.

5- سحلية تنين كومودو

تُعد أكبر أنواع السحالي الحية على وجه الأرض، وتعتبر من مصادر جذب السياح المهتمين بالسياحة البيئية، حيث منحتها مواصفاتها الغريبة فرصة بأن تصبح من الأنواع المُهددة بالانقراض، وهو ما جعل المختصين أكثر رغبةً في حمايتها.

يصل وزنها إلى 135 كجم، ويصل طولها إلى 3 أمتار، لذا فهي دائمًا ما تحفر جحور عُمقها 9 أمتار، لتتمكن من وضع بيضها فيه في شهريّ أبريل ومايو، مع العلم أن وجود هذا النوع من السحالي ينحصر في بعض الجُزر الإندونيسية، مثل كومودو، والتي تمت تسمية السحالي نسبةً إليها، وكيلي موتانك، وفلوريس، وويدار، ورنكة.

تتسم سحلية تنين كومودو بضخامة الجسم، وقوة المخالب، وطول الذيل، لذا نجد أن طول البالغين منها قد يتجاوز الثلاثة أمتار، وهو ما يُعادل العشرة أقدام، ونظرًا لحجمها الهائل غير المألوف بين السحالي صُنفت تلك الظاهرة باسم العملقة الجُزرية.

مع العلم أن اسم تنين كومودو لا يشيع استخدامه بين أهل جزيرة كومودو الأصليّون، حيث يُطلقون عليه أكثر من اسم آخر غير هذا، منها:

• اسم أورا.
• بوريا دارات، وهو ما يُعني تمساح اليابسة.
• بياواك راكاسا، وهو ما يُعني الورل العملاق.

على رغم وجود عدد كبير من السحالي غير المؤذية للإنسان، إلا أن هناك مجموعة من السحالي السامة، والتي يُمكنها التسبب في مقتل شخص أو إصابته بمرضٍ ما.